الأخوار




الأخوار :

الخور أو مصب النهر هو مسطح مائي ساحلي يأخذ شكل خليج شبه مغلق ،يصب فيه نهر أو مجرى مائي من جهة ، ويتصل بالبحر من الجهة الأخرى ،تمتزج فيه المياه المالحة بالمياه العذبة. وتنتشر الأخوار على طول الساحل العماني بدءا من رؤوس الجبال (مسندم) في الشمال مرورا بساحل الباطنة وسواحل الشرقية والوسطى وانتهاء بسواحل محافظة ظفار في الجنوب ، ومعظم هذه الأخوار تكونت عند مصبات الأودية الكبيرة. ويكون مصدر مياه هذا النوع من الأخوار مياه البحر بالإضافة إلى المياه العذبة التي تأتي بها الأودية .





و من أشهر هذه الأخوار :

--------------------------------------------------------


أولا : خور نجد

وهو أحد أكبر الأخوار في محافظة مسندم، ويعود سبب تسميته لكلمة نجده وهي بمعنى نداء الاستغاثة، حيث كان الرحالة والتجار يحتمون به عند سوء الأحوال في البحر.



--------------------------------------------------------


ثانيا : خور المغسيل

# خور المغسيل يقع عند الطرف الشرقي لجبل القمر بمحافظة ظفار، وتبلغ مساحة هذا الخور حوالي نصف كيلومتر مربع وطوله حوالي ثلاثة كيلومترات وعرضه 150  مترا، وللخور أهمية قصوى في الحفاظ على أنواع هامة من الطيور المستوطنة والمهاجرة التي تأوي للخور لوفرة الغذاء طوال العام، منها القادمة من أفريقيا ومنها القادمة من أوروبا والأخرى من الهند ومنها المستوطنة.


يمكن لمحترفي التصوير أو لمحبي مراقبة الطيور في أي وقت من النهار مشاهدة تلك الأنواع من الطيور.



--------------------------------------------------------


ثالثا : خور الدهاريز

هذا الخور يشبه في موقعه وأهميته خور عوقد فخور الدهاريز يقع في المدخل الشرقي لمدينة صلالة بمحافظة ظفار ، وتتداخل مياهه بمياه حوض صلاله خاصة الآبار الواقعة على الشريط الساحلي .

ولهذا الخور ميزات نسبية هامة في التنوع الحيوي فهو خور تفد إليه الطيور المهاجرة بكثرة.





--------------------------------------------------------


رابعا : محمية خور روري



تعتبر محمية خور روري أكبر محميات الأخوار بمحافظة ظفار، وتعد هذه الخيران وأكثرها جذبا للسياح حيث يقع ميناء خور روري الشهير المعروف بسمهرم، وتوجد بالقرب من الخور آثار هامة من عهود ما قبل الميلاد وقد ذكر الميناء كثيرا في المصادر التاريخية اليونانية والإغريقية والعربية باعتباره الميناء الرئيسي لتصدير اللبان في ظفار، ولذلك يكتسب الخور كمحمية طبيعية وكمحمية تراثية أهمية كبرى فالموقع أدرج ضمن قائمة التراث العالمي وقبل ذلك كان محمية طبيعية للحفاظ على التوازن الإحيائي في هذا الخور والذي تعيش فيه العديد من الأسماك والطيور والنباتات والخور متصل بواديدربات.



--------------------------------------------------------

                                     عمل الطالبتين : * أبرار بنت حميد الرواحية
                                                                                                    * فاطمة بنت حمد الرواحية 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العرسية

حقل بخا

نبات الأرطى